الرياضة كما تحافظ على لياقة ورشاقة الشباب فهي تفيد أيضاً كبار السن ، فكل عمر وله التمارين الرياضية التى تناسبه حسب اللياقة الجسدية ولياقة القلب والرئتين.
ويؤكد الخبراء أن الرياضة لكبار السن قادرة على تحسين ومكافحة النتائج الناجمة عن سنوات عدة من عدم ممارسة الرياضة وما تؤدي إليه من تسارع عمليات الهرم في الجسم للجهاز العصبي والحركي والقلب والشرايين ونظام الطاقة.
وفيما يلي قائمة بتلك التغيرات البيولوجية لتقدم السن والتي تتحسن بممارسة الرياضة في المسنين:
* اضمحلال الأربطة وأوتار العضلات.
*عدم قدرة العضلات على استخدام الطاقة وإحراقها بأكمل وجه.
* هشاشة العظام وقلة كثافتها وسهولة تكسرها.
* قلة كثافة الشعيرات الدموية.
* قلة خزائن الغليكوجن وهبوط حساسية أعضاء الجسم للأنسولين.
* هبوط في اللياقة الجسدية ولياقة القلب.
* نقص كتلة العضلات في الجسم وقوتها.
* تصلب المفاصل وقلة مرونة أنسجة الجسم.
* نقص مناعة الجسم للأمراض.
* زيادة نسبة الشحوم في الجسم والبطن ، كما ذكرت جريدة "اليوم".
وينصح بمراجعة الطبيب للتأكد من سلامة القلب والجهاز الحركي وعدم وجود حالة مرضية مانعة وأخذ نصيحته بنوع الرياضة لممارستها وشدتها.