تاريخ جهاز الحلق
نظرة تأريخية ليون شتوكلي لي ننج يوري تشي تشي سلفستر تشالوني تطور التمارين على الحلق
كيف أصبحت الحلق المتأرجحة إحدى الأجهزة المفضلة للاعبي الجمباز الأقوياء
الزمان و المكان لظهور هذا الجــهاز غير معروف تحديدا بالرغم من وجود عـــدد من التدوينات المكتوبة فمثلا كتب كاي أولر ذو الأصل الإيطالي أنه توجد العديد من المراجع و التي تشير إلى أن جهاز الحلق كان معروفا و أستعمل في السيرك ( الأكروبات ) قبل أن تصبح إحدى أجهزة الجمباز و قد أستعمل كمرجحات و التي فيما بعد أخذت طريقها إلى الجمباز
اف أمروش والذي بدأ الجمباز في فرنسا قدم البار المتأرجح في العام 1806 و هذا الجهاز ما زال مستعملا في السير إلى الآن و يدعي بار الترابيز (البار الخاص بالحركات البهلوانية في السيرك ).
التسجيلات المدونة تظهر أن الـسويسـري المدعى ( كلياس ) صمم مثلثا كبيرا في العام 1816 و قد قام بربط الحبل الخاص بالمرجحة في عقــد .
و فيما بعد تم أخذه في الاعتبار و أصبح اختراعه قريبا قليلا من جهاز الحلق المستعمل الآن .
في ألمانيا تم استعمال سلميين معلقين بتجانب (جنبا إلى جنب) و في القاع تم ربط حبل إلى جهاز بشكل مثلث و فدعي هذا بالحلق المتأرجح
في الكتابات الجمبازية القديمة توجد مراجع لتمارين تفذت علي المثلث ، أو نصف الدائرة الممسوكة بواسطة جمبازيين ، وسجلت ب ( أف دبليولوبيك ) و بواسطة دبليو لوبيك( كتاب نصوص و ملازم للجـمباز الألماني (الفن ).
و التي تشبه تلك الحلق التي أصبحت أكثر شعبية ، تلك التي قدمت إلى مسابقات الجمباز في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي .
كيف تطور الشكل الحالي لجهاز الحلق ؟
الشكل الحالي لجهاز الحلق ببساطة لا يختلف كثيرا عن الشكل المستخدم في البداية و بحسب العديد من الكتب التي تصف الجمباز القديم ، كانت الحلق أيضا تعلق في حبل مثبت في عمود خشبي أو لتثبت في هوك في السقف ، و كانت من ضمن الأجهزة الموجودة في الجمنازيوم ( في قاعة الجمباز ) ، كانت الحلق أيضا تعلق في إطار تسلق و بسبب الارتفاع في تكاليف صنع الإطار الخاص بالحلق و كذلك لعدم وجود الارتفاع الكافي في الصالات كانت الحلق تثبت في الملاعب .
وقد كان يتم صنع النوعين معا ، الحلق المستخدمة في قاعات الجمباز كانت تظهر بأشكال متعددة ، قد تكون مدورة الشكل أو مثلثيه الصنع أو عبارة عن شكل مقبض ، و كان في البطولات يتم اختيار الشكل الذي سوف يستخدمه اللاعب بين الشكل المثلثي و الشكل الدائري .
في بطولة العالم في براغ عام 1907 كان الشكل المفضل من قبل اللاعبين هو الشكل الدائري .
كانت مادة صنع الحلقة هي الحديد و كانت تغطى إما بالجلد أو بالخشب المحبوك و أحيانا بالخشب المغطى ، أو بالمطاط القاسي ، كانت تعلق الحـلق في حبل غالبا و أيضا استخدام الجلد كان ملاحظ أيضا ، مقالة منشورة في أوراق جمبازية ألمانيا للكاتب ووس ماندورف و كتب التالي : " لا أعتقد بأن استخدام الجلد بدلا من الحبل فكرة جيدة حيث و هو يمتط كثيرا أثناء المرجحة و لذا تقل قوى الدفع " . البناء النســـيجي و الذي استــــخدم لـتطويل و تقصير الحبل كان ظاهرا في كل الوقت .
البناء الخاص بالحلق الذي تم تقديمه للبطولات في القرن السابق لم يتغير عما هو مستخدم حاليا و كذلك المواد المصنوع منها الإطار .
الآن القياس الإجباري للارتفاع و كذلك نوعية و كفاءة المواد المصنوع منها الحلق تفرض من قبل الاتحاد الدولي للجمباز و قد اختلفت المقاييس و النوعيات بشكل كبير عما فرض أول مرة عام 1956