هي رياضة فنية بهلوانية تتبع الألعاب المائية مارسها الإنسان منذ القديم بشكل طبيعي للتخلص من خطر داهم أو لإنقاذ غريق على وشك الضياع والموت ومارسها في مرحلة لاحقة لاستعراض قوته البدنية، وشجاعته وجرأته أمام المشاهدين حيث يتم القفز من أعالي الصخور والجسور، ثم تطورت هذه الرياضة بشكل سريع، ووضعت لها الأصول والقواعد والأنظمة وحددت القفزات وعددها، ووضع نظام للارتفاعات الواجب استعمالها وصنفت في منهاج الألعاب الأولمبية في الأولمبياد الثاني في باريس عام 1900 وهي ملحقة بالاتحاد الدولي للسباحة الذي يشرف عليها في جميع بطولاتها وأنديتها.