الغطس
رياضةُ القوةِ والرشاقة، تتطلبُ ثقةً بالنفسِ قوة بدنية عالية وتدريباً متواصلاً. وهي من الرياضات القديمة التي مارسها الإنسان منذ القدم عندما كان يسعى للحصول على اللؤلؤ والأحجار الكريمة من أعماق البحار ولكن الأمر اليوم قد تغير وأصبح الإنسان ينزل إلى أعماق البحار لدراستها والتعرف على كائناتها أو للتسلية والمتعة. وقد أصبحت رياضة أولمبية لها قواعدها وأصولها الخاصة بها فهي تمارس في مسابح خاصة أو في المياه المكشوفة وهي على أنواع: الغطس المنخفض: ويتم القفز من ارتفاع يتراوح بين متر وثلاثة أمتار. الغطس الثائر: ويتم فيه القفز من ارتفاع يتراوح بين 5 و 10 أمتار وهناك أنواع أخرى عديدة من هذه الرياضة وقد يمارس الغوص في المياه المكشوفة كما ذكرنا مثل حوض البحر الأحمر حيث يسعى الغطاسون إلى التمتعِ بمشاهدةِ الشعابِ الارجوانيةِ في أعماقِ البحر.
وقد أدخلت هذه اللعبة ضمن الألعاب الأولمبية في دورة باريس 1900 م، ويكون القفز من سلم متحرك أو سلم ثابتٍ. ولقفزةِ الغطسِ ثلاثة أنواع هي: ـ القفزة المستقيمة ويكون الجسم فيها مستقيماً من الرأس حتى القدمين دون أي أنحناء. ـ القفزة الشبوطية وفيها يحنى الجسم في زاوية عند الوسط مع مد الساقين. ـ القفزة المجمعة وفيها يتجمع الجسم على شكل كرة. كما يمكن أن تقسم إلى ثمانية أنواع بمقتضى اتجاه الغطاس هي: القفز الأمامي، القفز الخلفي، القفز مع اللف حول المحور، القفز بعد الوقوف على اليدين، القفز العكسي القفز الداخلي المقلوب، القفز الأمامي مع نصف لفة.