ريال مدريد " القوى الإقتصاديه العظمى في العصر الحديث لكرة القدم

1. .. || بسم الله الرحمن الرحيم || ..

.
.



لاشك ان كرة القدم شهد تطورات عديده في السنوات الأخيره الماضيه على مستوى صناعة اقتصاد كرة القدم ، حيث ارتفعت أجور البث التليفزيوني ، وأسعار اللاعبين ومرتباتهم . أسعار تذاكر المباريات ايضاً ، وكذلك الإعلانات التجارية الخاصه بكل فريق وغيرها الكثير من الإيرادات التي تتحصل عليها الأنديه العالميه بشكل سنوي وبمعدلات تفوق معدلات التضخم العالمي والإنتكاسات الإقتصاديه العالميه بمرات عدة . وذلك يعود لأن كرة القدم التي كانت تبث ويروج لها فيما سبق بصورة مجانية، بما في ذلك كأس العالم، لم تعد اليوم كذلك بل ان كل شئ مرتبط برياضه كره القدم لم يعد كذلك ، وهي اليوم متاحة فقط لمن يدفع ومن يدفع اكثر ليس إلا . . الرياضه الأولى في العالم لم تعد مجانيه . .

ومن خلال هذا التقرير سنستعرض وإياكم اعضائنا وزوارنا الكرام وبشكل مفصل خفايا الإقتصاد الكروي متمثلاً بأحد اعظم الأنديه الإقتصاديه في العالم واكثرها تأثيراً. . ريال مدريد، فكونوا معنا في هذا التقرير الذي نأخذكم فيه الى عالم آخر لم يسلط عليه الضوء كثيراً . . على امل ان ينال هذا العمل المقدم منا على رضاكم واستحسانكم



قبل الدخول في تفاصيل الأنديه , من المهم ان نعرف كيف تحصد الأنديه عائداتها و ارباحها !

وبالامكان تقسيم عائدات الأنديه في كرة القدم الى 3 مصادر رئيسيه هي كالتالي :

- عائدات يوم المباراه (Matchday revenue) :

تأتي من بيع التذاكر وقد تتضمن المداخيل من باقي الخدمات التي تقدم مثل الملعب مثل المطعم وغيره

- العائدات من حقوق النقل (Broadcasting revenue) :

وتكون لحقوق النقل التلفزيونيه للبطولات التي يشارك فيها الفريق حيث يتحصل اي نادي على جزء منها

- العائدات التجاريه (Commercial revenue) :

وتتضمن حقوق الرعايه ومبيعات الملابس وجميع الأدوات الرياضيه الخاصة بالنادي .


ولنبدأ من الناحية العمليه ، فريـال مدريد هو الأعلى دخلاً من ناحية عائدات يوم المباراه يليه مانشستر يونايتد ثم آرسنال , بينما برشلونه هو الأعلى دخلاً في جانب حقوق النقل يليه ريـال مدريد ثم ميلان. العملاق الألماني بايرن ميونيخ هو الأعلى من ناحية العائدات التجاريه متبوعاً بريـال مدريد ثم برشلونه

من ناحية اقتصاديه , دلاله هامه على القوه الماليه لأني نادي هو توزيع عائداته بين هذه المصادر ، فمن المهم ان يحرص اي نادي على ان تكون عائداته من جميع هذه المصادر متوازنه بحيث لاترتكز على مصدر معين دون آخر ولاتكون هناك فوارق شاسعه بين مقدار العائدات من اي مصدر من هذه المذكوره حيث قد يشكل ذلك خطراً على النادي مستقبلاً من الناحيه الماليه .

ريـال مدريد ومانشستر يونايتد هما الناديين الوحيدين اللذان ينجحان بجعل عائداتهم لاتتركز بنسبة 40% او اكثر على اي من هذه المصادر ، وهما الأكثر توازنا من هذه الناحية في اوروبا !


الجدول التالي يوضح ذلك :

( الأنديه مصنفه بالترتيب حسب الأعلى دخلاً في اوروبا )




ملاحظات عامه :

- من اهم العوامل التي تلعب دور في عائدات يوم المباراه هو عدد المباريات التي يلعبها اي نادي في الموسم .

- حقوق النقل ترتفع وتقل حسب فوز النادي بالبطولات , فحصول النادي على بطوله يعني ارتفاع دخله من ناحية حقوق النقل , ويضاف الى ذلك عدد المشجعين والمتابعين للنادي في مختلف انحاء العالم .

- من اعلى 20 نادي دخلاً في اوروبا ; عدد الأنديه الانجليزيه هو الأعلى بـ 7 انديه , ثم الأندية الايطاليه والألمانية (4 انديه لكل منهما) , ثم تأتي 3 انديه من اسبانيا (ريـال مدريد , برشلونه , اتليتيكو مدريد) .



عائدات ريـال مدريد







الريال يرفع عائداته أربعة أضعاف خلال العقد الأخير !

عائدات ريال مدريد موسم 2000/1999 : 118 مليون أورو
عائدات ريال مدريد موسم 2001/2000 : 138 مليون أورو [ الرعاية ]
عائدات ريال مدريد موسم 2002/2001 : 152 مليون أورو [ الملعب ]
عائدات ريال مدريد موسم 2003/2002 : 193 مليون أورو [ الرعاية ]
عائدات ريال مدريد موسم 2004/2003 : 236 مليون أورو [ الرعاية + التلفزيون ]
عائدات ريال مدريد موسم 2005/2004 : 276 مليون أورو [ الرعاية ]
عائدات ريال مدريد موسم 2006/2005 : 292 مليون أورو [ التلفزيون ]
عائدات ريال مدريد موسم 2007/2006 : 351 مليون أورو [ الرعاية + التلفزيون ]
عائدات ريال مدريد موسم 2008/2007 : 366 مليون أورو [ الملعب ]
عائدات ريال مدريد موسم 2009/2008 : 407 مليون أورو [ الرعاية ]
عائدات ريال مدريد موسم 2010/2009 : تقريبا 422 مليون أورو [ لم تحدد بعد ]

* مابين القوسين هو السبب الرئيسي للنمو في مصادر الدخل من عام الى آخر !


كما يظهر من الأرقام السابقة أن ريال مدريد تمكن من زيادة إيراداته بشكل أكبر على مستوى مصادر الدخل 3 لكن النمو يختلف من أين يأتي من سنة إلى أخرى.

في حالة مداخيل الملعب فقد إزدادت عندما أختتمت المراحل الرئيسية من تجديد ملعب السانتياغو بيرنابيو و بالتالي فقد إزداد عدد مقاعد الشركاء بالإضافة إلى زيادة في عدد المرافق العامة مما يعني أنه كان بالإمكان رفع أسعار التذاكر.

أما في حالة عائدات التلفزيون فقد إزدادت قيمتها كلما إنتهى عقد و بدأ التفاوض في عقد جديد إذا فهناك فاصل زمني بين فترات النمو و ذلك حسب طول أي عقد سابق.

أما العائدات الوحيدة المستقرة فهي عائدات الرعاية. هذه العائدات تعتمد على العقود المتفاوض من أجلها مع : راعي الملابس الرياضية - راعي الأقمصة و عدد من الرعاة الذين يريدون مشاركة علامتهم التجارية مع العلامة التجارية لريال مدريد مثال : شركة Audi التي تمد الفريق الأول و الثاني لريال مدريد بالسيارات.

كل العائدات تعتمد على الآداء فوق الميدان كما تعتمد على العلامات التجارية الشخصية للاعبي الفريق لكن و بالرغم من أن نتائج ريال مدريد لم تكن دائما ممتازة فإن النادي الملكي إستطاع أن يستمر في زيادة عائداته من جميع المصادر و أضاف قيمة إلى علامته التجارية .




تطوّر الناحية الإقتصادية للفريق

يـُصنف النادي الملكي ريال مدريد على أنه واحد من أكثر ثلاثة أندية نجاحاً عبر التاريخ إن لم يكن الأنجح ، المـؤوسسة المدريدية الخاصة الغير ربـحية تتلقى دعـمها جزئياً من قبل أكثر من مئة ألف عضو منتسب لـ عضوية النادي أما عـن الإيرادات المالية فإنها تنقسـم تحت نسب تصل إلى 25 % مـن بيع التذاكر ، 36 % مـن عائدات البث التلفزيوني وحقوق النقل و 38 % من الصفقات والتسويق لها عبر السلع و بيع قمصان اللاعبين .

لـكي تكون ناجحاً تجارياً ، عليك قبل هذا أن تحقق النـجاح كـ فريق كرة قدم وهذا ما كان تماماً شعار ريال مدريد قبل أن يتحول إلى فـريق له قيمة إقتصادية كبيرة فالفريق قبل هذا كـان شعاره الفوز الذي حقق به كثيراً من البطولات والألقاب والجوائز التي ساهـمت فيما بعد بدخول النادي الملكي إلى قلعة الإقتصاد العالمية ، وبعد دخوله لم يتغير مقهوم الإنتصار والفوز لدى الفريق بـل استمر بـ نفس النهج مـع تطوير الناحية الإقتصادية وعمل الحملات الإعلانـية لتسويق اللاعبين وما شابه من أمور جعلت ريال مدريد مـن الفرق القليلة في القارة الناجحة اقتصادياً وكروياً .

قد يتبادر إلى ذهن أحدٍ ما أن بداية النادي الملكي قد تكون مبهرة كـما هو حال ما وصل إليه بيد أن حقيقة الأمر تقول أن بدايته كانت متواضعة وكيف لا وفكرة تأسيسه في 6 مارس 1902 أتت من بعض الطلاب يقودهم " خوان بادروس روبيو " الذي أسس النادي وأسس مقراً لإدارته في غرفة خلفية من مخزن كان يمتلكه الشاب خوان وشقيقه ، وقد تم عقد أول اجتماع إداري لهم وقاموا بــ تأسيس مجلس إدارة الفريق الذي كان أول مجلس إدارة في تاريخ ريال مدريد وتكون آنذاك من 5 أعضاء فقط من ضمنهم خوان بادروس رئيس المجلس الإداري ، و في أول اجتماع قد تم اختيار اللون الأبيض بـ الإضافة إلى السراويل البيضاء والجوارب والقبعات الزرقاء كـ زي رسمي للفريق الذي خاض أولى مبارياته فقط بعد ثلاثة أيام من هذا الإجتماع بحضور عدد كبير من الشبان بيد أن الفريق لم يلبس هذا الزي لأن المنافس كان " ريال مدريد " ، فـ قد تم حينها تقسيم لاعبي الفريق إلى مجموعتين واحدة بـ الزي الأزرق والأخرى باللون الأحمر وذلك لـ اختيار اللاعبين الأساسيين لـ الفريق وشارك في هذه المباراة خوان بادروس لاعب الفريق وخماسي أعضاء مجلس الإدارة .

ريال مدريد بطبيعة الحال لم يكن أول نادي تأسس في إسبانيا فهذا الفخر ناله نادي ريكرياتيفو هويلفا أول نادي تأسس في إسبانيا ، وعلـى الرغم من ذلك سواءً ريال مدريد أو هويلفا لم يكونا سوى ناديي من أندية إسبانيا الكثيرة التي تأخرت كثيراً في اكتشاف كرة القدم وجمالها ، فـ إنجلترا مهد كرة القدم كانت قد لعبت أولى دورياتها الرسمية بـ فرق متعددة في 1880 أي قبل 22 سنة من إنشاء الميرنغي وهو الرقم المتوقع إذا ما علمنا أن كرة القدم بدأت في إنجلترا حتى قبل نصف قرن مـن إنشاء بعض الأندية في إسبانيا ، بأي حال ريال مدريد توجـه بنظراته لإنجلترا مدركاً القيمة الكبيرة لكرة القدم هناك ومدركاً لمدى المواهب والعقليات الكروية الكبيرة هناك وتعاقد مع الإنجليزي "آرثر جونسون " الذي استلم منصب مدير النادي المدريدي وأعطى الفريق العديد من الخطط والإستراتيجيات التي ستساهم في تطوير الكرة في مدريد وإسبانيا كلها .



ماذا بعد تطور كرة القدم في اسبانيا ؟!
مُقارنة بين الغريمين من الناحية الإقتصادية !


بمرور السنوات وفرض قطبي المملكه الإسبانيه نفوذهما على الرياضه الإسبانيه اكتسب كلا الفريقين قوى اقتصاديه كبيره بل ان المعارك المتجدده بينهما في كل عام امتدت الى العالم الإقتصادي الزاخر لدى كلا الفريقين وآخر هذه المعارك كانت عندما أعلن كل من نادي ريال مدريد و برشلونة عن تقريرهم السنوي و إدعى كل منهما أنه لديه " أكبر عائدات تم الحصول عليها من أي مؤسسة رياضية في العالم ". في نفس الوقت كان كلا الناديين على حق و بالرغم من أنهما قد أخفضا ديونهما بشكل كبير إلا أن ريال مدريد يقود هذه المعركة المالية. نادي برشلونة سعيد لإعلانه أنه أخفض ديونه بنسبة 15 % في حين أن ريال مدريد أخفض ديونه بنسبة أكثر من 30%. حقيقة تبين الإختلافات المالية بين الغريمين. و في هذا التقرير سنأخذكم ايضاً الى مقارنة بين الوضع المالي المقدم من قطبي الليغا.

رأس المال


من خلال تقديمهم للتقرير السنوي طالب كل من الناديين بأن يكون النادي الذي لديه : " أكبر عائدات تم الحصول عليها من أي مؤسسة رياضية في العالم " و في الحقيقة كان كلا الناديين محقين في ذلك. نادي برشلونة قدم تقريره السنوي قبل ريال مدريد بيومين و في ذلك الوقت كان لديهم أكبر رقم لرأس المال [ 473 مليون أورو ] في تاريخ الرياضة لكن بعد يومين قدم ريال مدريد تقريره السنوي بـ [ 480 مليون أورو ] كرأس مال ما يعني أكبر من الغريم برشلونة بـ 7 ملايين أورو.


مصادر رأس المال



خلال موسم 2010/2009، كسب كل من الناديين أغلب عائداتهما من خلال الأنشطة التجارية و وسائل الإعلام. الفرق كان من ريال مدريد بسبب عائدات ملعبه أين كسب 150 مليون أورو بفضل ملعب السانتياغو بيرنابيو و مشجعيه. برشلونة كسب 115 مليون أورو فقط. و بالنسبة للأنشطة التجارية فنادي ريال مدريد كسب أكثر من غريمه التقليدي.

العام الماضي دخل برشلونة زاد بقيمة 20 مليون أورو بالإضافة إلى ذلك رعاة النادي ولدوا دخل للنادي بقيمة 30 مليون أورو. ريال مدريد لم يعلن عن هيكلة عائداته بعد لكن مجموع عائداته إزداد بنسبة 9 % . عائدات برشلونة إزدادت بنسبة 14 % و ذلك بفضل آدائهم الكبير فوق الميدان خاصة.


النفقات



الفرق الحقيقي بين ريال مدريد و برشلونة ليس في قيمة العائدات لكن في قيمة النفقات. ريال مدريد معروف بأنه من محبي التسوق في كرة القدم لكن في الحقيقة أن برشلونة يصرف أكثر على اللاعبين. لقد صرف النادي الكتالوني أكثر من 480 مليون أورو العام الماضي ما يجعلهم النادي الأكبر في قيمة النفقات في التاريخ.

قبل عام كانت نفقات برشلونة أسوأ مما أدى إلى خسارة بقيمة 80 مليون لأورو. في ذلك الوقت كانت نفقاتهم أقرب إلى 500 مليون أورو و من أجل تفادي كارثة أخرى حاول النادي الكتالوني في تغيير قوانينه أين أرادوا إضافة بند ينص على عدم السماح للنادي بأن تكون هناك خسارة في نهاية السنة.

ريال مدريد أكثر تهذيبا في هذه النقطة. بالطبع إنفاق 450 مليون أورو في السنة هو كثير لكن عندما يكون لديك أرباح صافية بقيمة 30 مليون أورو فهذا أمر مقبول. لقد كان الأمر مختلفا في الماضي لكن حاليا ريال مدريد يستفيد من الأرباح و هذا تطور صحي.




الفرق بين ريال مدريد و برشلونة يكمن أساسا في قيمة راتب اللاعبين. في ريال مدريد 45 % من العائدات تذهب من أجل رواتب اللاعبين. برشلونة ينفق نسبة 67 % من عائداته في راتب ميسي و رفاقه. قبل عام لاعبي برشلونة حصلوا على نسبة 77 % من عائدات الفريق. في الحقيقة ليس فقط لاعبوا فريقهم لكرة القدم يحصلون على رواتب لكن أيضا أقسام أخرى للرياضة. إذا نظرنا فقط لقسم كرة القدم في النادي الكتالوني فإن لاعبيه يحصلون على 57 % من عائدات النادي و يبقى ذلك أكبر بكثير من غريمه ريال مدريد .

الديون



إذا نظرنا لهذه الأرقام فلن نستغرب إذا سمعنا أن مجموع ديون برشلونة أكبر بكثير من ديون ريال مدريد بالرغم من خسارته لـ 15 % من ديونه فإن ديون النادي الكتالوني تصل إلى 364 مليون أورو. مجلس إدارة برشلونة يريد تخفيض هذا الرقم إلى 200 مليون أورو على المدى القصير. برشلون لا يشعر بالقلق إزاء UEFA حول اللعب المالي النظيف. FFP يقول أن مجموع الديون يجب أن تكون أقل من الدخل السنوي و هو بالفعل الأمر الحالي في الكامب نو.

في هذا الوقت فإن ريال مدريد مشغول في التخلص من ديونه. العام الماضي قلص النادي الملكي ديونه بنسبة 30 % إلى 170 مليون أورو. خلال آخر عامين، ريال مدريد تحصل على ربح بقيمة 20 مليون أورو على الأقل لذا فإنها فقط مسألة وقت قبل أن يصبح ريال مدريد بدون ديون. و هذه ميزة إيجابية للنادي الملكي على غريمه برشلونة الذي يدفع الملايين لتسديد ديونه سنويا.


المستقبل

مستقبل ريال مدريد يبدو أكثر صحة.لحد الآن، نجاح برشلونة فوق الميدان يخفي مشاكله المالية لكن عاجلا أو آجلا سيقترب نجاحهم الرياضي من النهاية. في هذا الوقت يجب أن يثقوا في تنظيم جيد و قاعدة مالية متينة لكن ليست هناك قاعدة مالية في برشلونة حاليا إلا سياستهم في دفع رواتب منخفضة للاعبيه و مكافآت عالية مما يقلل تلقائيا نفقاتهم في بعض الأوقات المحظوظة.

هذا أيضا أكبر إهتمام لإدارة برشلونة حاليا. النادي مشغول حاليا بتغيير النظام الأساسي من أجل أخذ الإحتياط من مخاطر مالية مستقبلا. الإدارة تضع أيضا خطط من أجل توسيع ملعب الكامب نو و إضافة 10 آلاف مقعد من أجل زيادة العائدات لكن الإدارة لا تخطط لخفظ رواتب اللاعبين. مجموع رواتب اللاعبين في إزدياد مستمر خاصة مع وصول : أليكسيس سانشيز و سيسك فابريغاس و مع ذلك فإن برشلونة يتوقع قطع 50 مليون أورو من نفقاته. من أين يجب أن تأتي هذه القمية يبقى أمر غير معروف ...

في الوقت نفسه، نادي ريال مدريد يستعد لمرحلة جديدة من النجاح مثل برشلونة فلديه فريق رائع فوق الميدان و نوعيات فردية مميزة. الفرق بينه و بين برشلونة هو أن ريال مدريد لا يحتاج لتخفيض نفقاته. عاجلا أو آجلا سيصبح هذا الأمر مرئيا فوق الملعب. على المدى البعيد فإن بطولة لريال مدريد لا يمكن أن تنتظر أكثر. ويبقى الأساس والسر لهذا النجاح الإقتصادي الضخم ليس لأداء الفريق فوق الميدان طبعاً بل كان في الحنكه الإدارية لإداره النادي متمثله بالشامخ فلورنتينو بيريز .

منقول من موقع مدريدي

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]